لهذا السبب يحتاج الإنسان إلى اللغة!

ثقافة
إقتباس: يحتاج الإنسان إلى اللغة ولا يستطيع الحياة بدونها لحيوية وظائفها بالنسبة له..
اتفق جمهور علماء اللغة المعاصرين على أن وظيفة اللغة هي التعبير أو التواصل أو التفاهم، ورفض بعضهم حصر أهمية اللغة في التعبير والتواصل، وقد حاول عدد من علماء اللغة تقديم حصر بأهم وظائف اللغة فكانت وظائفها الآتية:
 نفعية وسيلية: وهي التي يطلق عليها (أنا أريد)، فاللغة تسمح لمستخدميها منذ طفولتهم المبكرة أن يعبروا عن رغباتهم.
 تنظيمية: وهي وظيفة (افعل كذا، ولا تفعل كذا) من خلال اللغة يستطيع الفرد أن يتحكم في سلوك الآخرين أو يطلب منهم شيئا وعكس ذلك حيث يفهم ما يطلب منه.
 تفاعلية: وظيفة (أنا وأنت) وهي للتفاعل مع الآخرين في المجتمع باعتبار أن الإنسان اجتماعي لايستطيع الانفصال عن جماعته المحيطة به فنستخدم اللغة في المناسبات, واحترام الآخرين, والتأدب مع الآخرين.
 شخصية: حيث يستطيع الفرد أن يعبر عن أفكاره ومشاعره في موضوعات كثيرة وبالتالي يثبت كيانه الشخصي.
استكشافية استفهامية: بمعنى أنه يسأل عن الجوانب التي لا يعرفها في البيئة المحيطة به لاستكمال النقص.
تخيلية فنية: تتمثل فيما ينسجه من تعبيرات وأشعار في أشكال لغوية للترويح أو شحذ الهمة أو التغلب على عائق ما كما هو الحال في الأناشيد والأغاني وغيرها.
إخبارية إعلامية: فبها يستطيع الإنسان أن ينقل معلومات جديدة ومتنوعة إلى من حوله, بل ينقل المعلومات والخبرات إلى الأجيال المتعاقبة.
تأثيرية إقناعية: لحث الجمهور على الإقبال على سلعة معينة، أو تغيير سلوك غير محبب.
وفي النهاية اللغة كالكائن الحي تتعرض لمراحل النمو التي يتعرض لها الكائن الحي، وقد تموت إذا لم توفر لها عوامل الاستمرار والبقاء، وهذا مرتبط بتنوع الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية وغيرها؛ فعندما يتطور المجتمع تتطور اللغة

اترك تعليقاً